فلسطينى
[size=18]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزى الزائر أذا كانت هذه زيارتك الأولى نتشرف بأن تكون عضو فى منتدانا وأن شاء الله ستستفيد معنا كثير
وأن كنت عضو معنا عليك بتسجيل الدخول
مع تحيات : ادارة المنتدى

[/size]
فلسطينى
[size=18]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزى الزائر أذا كانت هذه زيارتك الأولى نتشرف بأن تكون عضو فى منتدانا وأن شاء الله ستستفيد معنا كثير
وأن كنت عضو معنا عليك بتسجيل الدخول
مع تحيات : ادارة المنتدى

[/size]
فلسطينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فلسطينى يرحب بكم في منتداه المتواضع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالشات



 

 الفرق بين الإبتلاء و العقوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sara99
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 30/07/2010

الفرق بين الإبتلاء و العقوبة   Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الإبتلاء و العقوبة    الفرق بين الإبتلاء و العقوبة   Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 2:10 pm

الفرق بين الإبتلاء و العقوبة

قال المفسرون في تفسير الآية الكريمة

( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير)


أي ما يحل بكم من مصائب الدنيا فإنما تصابون به عقوبة لكم على ما اجترحتم من السيئات والذنوب والآثام، وما عفا الله عنه في الدنيا، أو أخذ به فإنه لا يعاقب عليه في الآخرة، ولذلك فإن الله تعالى اتصف بالرحمة وتنزه عن الظلم

وقال ابن عطية في تفسيره : روي عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تعالى أكرم من أن يُثَنِّيَ على عبده العقوبة إذا أصابته في الدنيا مصيبة بما كسبت يداه . رواه أحمد

وقال: وقال الحسن : معنى الآية في الحدود: أي ما أصابكم من حد من حدود الله تعالى.. فإنما هي بكسب أيديكم، ويعفو الله سبحانه وتعالى عن كثير، فيستره على العبد حتى لا يحد عليه

و قد بوب البخاري في صحيحه: باب: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل. وفي الترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه
والابتلاء معناه الاختبار والامتحان كما قال تعالى: ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً )

فالأنبياء هم أكثر ابتلاء واختباراً، وذلك لعلو منزلتهم، وقوة إيمانهم ورفعة مستواهم

..
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي : لأنهم يتلذذون بالابتلاء كما يتلذذ غيرهم بالنعماء،

ولأنهم لو لم يبتلوا لَـتُـوُهِّم فيهم الألوهية، ولِيُـتَـوَّهَنَ (يضعف) على الأمة الصبر على البلية، لأن من كان أشد بلاء، كان أشد تضرعاً والتجاء إلى الله تعالى
.

و بهذا يكون لدينا مفهومين 1/الابتلاء لرفعة الدرجات
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( قَالَ : إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ )

2/ العقوبة بسبب الذنب

يقول سبحانه : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )

وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .


و إذا وقعت للمسلم مصيبة ، فكيف نعرف هل هي عقوبة على معاصيه ، أم ابتلاء لرفع درجاته؟


هذين الأمرين في الحقيقة متداخلين حيث أن من ابتلاة الله بمصيبة بسبب ذنبة فصبر واحتسب غفر الله له و رفع درجتة و بهذا يتحقق الامر الآخر

و ينبغي للمؤمن الصالح أن يصبر و يحتسب عند وجود البلاء و المصيبة فكلنا ذو أخطاء ومن منا لا يخطئ و أن عمل بذلك فليس بالمهم معرفة سبب البلاء أهو عقاب أم ابتلاء و رفعة درجة


و عندما سئل الشيخ ناصر العمر عن الجمع بين ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) و عن ابتلاء الله للصالحين من عبادة كان مما ذكر (ومع ما ذكرت، فإن ما يصيب المؤمن فهو كفارة ذنوب ورفعة درجات، وابتلاء من الله سبحانه ليعلم إيمانه وصدقه ويرفع مقامه في الدنيا والآخرة: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:1، 2]، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:214].

بل اعلم أخي أن المؤمن يبتلى على قدر إيمانه، كما ثبت في الحديث الصحيح: "أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"، فتأمل ما ذكرت، وليزدد إيمانك زادك الله إيماناً وعلماً وفقهاً، واعلم أن سؤالك سببه شبهة قذفها الشيطان في قلبك، وقد أحسنت في سؤال أهل العلم عن ذلك: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل: من الآية43]، فعليك بتقوية إيمانك وعدم الالتفات إلى وساوس الشيطان وشبهه، حفظ الله ورعاك وحماك.
(

ومن هذا نستخلص أن المؤمن ليس علية الإلتفات لمثل هذة الأمور سواء كانت المصيبة بسبب ذنب أو كان ابتلاء لرفعة درجة فالله هو العالم

و تعليقا على ما حدث بمدينة جدة

علينا أن لا نزكي أنفسنا فهناك مدن أخرى بالمملكة فيها من الفساد ماالله به عليم فساد يعادل فساد جدة و أكثر من ذلك كما علينا مراعاة المتضررين مما حدث و عدم الهمز و اللمز فقد يكون قدرهم عند الله أعلى منا بمئات المرات

و قد يكون ابتلاء من الله لرفعة درجاتهم لهم وليس عقوبة فالله العالم

غفر الله لموتاهم و ألهم أهاليهم الصبر و السلوان


نــقلاً ،، استفدت فأحببت أن تعم الفآئدة ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://morse513@yahoo.com
 
الفرق بين الإبتلاء و العقوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فلسطينى :: الاسلاميات :: منتدى الاسلاميات-
انتقل الى: